محمد الكربولي يؤكّد أن الحكومة تدفع المواطنين إلى خيارات مرّة
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" أن سور بغداد يثير مخاوف الأنبار من البدء بتقسيم العراق

محمد الكربولي يؤكّد أن الحكومة تدفع المواطنين إلى "خيارات مرّة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - محمد الكربولي يؤكّد أن الحكومة تدفع المواطنين إلى "خيارات مرّة"

محمد الكربولي
بغداد – نجلاء الطائي

أستغرب عضو لجنة الامن والدفاع النيابية محمد الكربولي، من الشروع ببناء الجدار الامني الجديد، الذي سيحيط العاصمة بغداد ، لافتا الى عدم اهمية السور بعد تحرير الفلوجة وبدأنا نتقدم باسترجاع الموصل.

وأكد الكربولي في تصريح لـ"العرب اليوم " ، أن "الفكرة كانت تبدو مقبولة اكثر بعد سقوط الموصل حينما انهار الجيش وتقدم داعش باتجاه العاصمة"، مبينا عدم اهمية السور بعد تحرير الفلوجة وبدأنا نتقدم ونفكر باسترجاع الموصل، ناصحًا بتغيير الخطط الامنية وزيادة الجهد الاستخباراتي بدلا من اللجوء الى إنشاء السور، لافتا الى ان "الامن لا يبنى بالأسوار وإلا علينا بناء جدران في الانبار وكركوك والموصل".

وانتقد الكربولي فكرة عزل الانبار عن بغداد، مؤكّدًا ان "السور يبدو كمن يقول لسكان الانبار والسنة بأنكم مواطنون من الدرجة الثانية ، مشيرا ان "الحكومة في بغداد تدفع السنة للجوء الى خيارات مرّة لا يريدون اللجوء اليها"، وتابع: "فكرة احاطة بغداد بكتل خرسانية تقترب الى الرؤية الاميركية في تقسيم العراق الى ثلاثة اقاليم منفصلة بغداد وثلاثة اقاليم اخرى". ويرى ان "بغداد تسرع بتنفيذ الفكرة الاميركية"، وبخصوص اقالة عدد من الضباط والقادة الامنيين من قبل العبادي  يرى الكربولي ، ان اقصاء الضباط المهنيين واستبدالهم بضباط اخريين بعد عام 2003 اضعف المؤسسة الامنية وسبب فيها ترهلا كبيرا كانت نتيجته الخروقات المستمرة، مبينا ان اختيار قيادات امنية مستقلة خلال هذه المرحلة هو امر صعب.

واوضح الكربولي ان "رئيس الوزراء حيدر العبادي حين قام بتغيير مدير جهاز المخابرات جاء بشخص لا يعرفه الا هو وعدد قليل من المقربين منه"، متسائلا "اين الاستقلالية في الملف الامني"، ومشيرًا الى ان "هنالك حالات ترهل وضعف بالخبرة لدى المؤسسات الامنية كانت سببا بالخروقات الامنية المستمرة ، بعد ادخال ضباط بعد عام 2003 ووضعهم بدلا عن الضباط والرتب الحقيقية ذات الخبرة والمهارة وبأعداد كبيرة في كل مرة بحسب الانتماء الى احزاب او جهات سياسية"

وأكد الكربولي ان "قرار العبادي بإقالة قائد عمليات بغداد لم يأتي من قناعة بان قائد العمليات ارتكب خطأ يستحق لأجله الاقالة بل جاء مرغما لامتصاص غضب الشارع ونتيجة حتمية للضغوط التي تعرض لها من الشارع والدماء الكثيرة التي نزفت نتيجة للجرائم المتعددة"، مبيّنًا ان "الاقالة ان كانت لقناعة بوجود خطأ امني ،فيجب عدم الاكتفاء بإقالة قائد العمليات والضباط الاخرين ،بل يجب محاسبتهم عسكريا لان ثمن تلك الاخطاء كان دماء وارواح الابرياء"، وكشف ان "العبادي اراد الموازنة بين الضغط الاميركي والفيتو الموضوع على قائد عمليات بغداد وبين الضغط الجماهيري المطالب بتغيير القيادات الامنية الفاشلة فاكتفى بإقالة القيادات الامنية دون محاسبة"

 وتعتزم قيادة عمليات بغداد انشاء السور حول العاصمة العراقية بغداد، وتشييد أبراج مراقبة مزودة بكاميرات. وسيتضمن السور حفر خندق بعرض ثلاثة أمتار وعمق مترين وإقامة طريقٍ محاذٍ له، لتطويق العاصمة من الجهات كافة على مراحل وبـ 360 درجة"، وأعلنت عمليات بغداد أن "السور" لن يتجاوز على الحدود الادارية المعروفة للعاصمة، وانه سيضم مناطق ما يعرف بـ"حزام بغداد" لمنع تسلل المفخخات والمسلحين من خلاله، ويتضمن مشروع السور تحديد 8 بوابات رئيسية لبغداد، تخضع لرقابة مشددة وتستخدم بها كواشف متطورة للمتفجرات، واخرى خاصة لتفتيش الشاحنات.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الكربولي يؤكّد أن الحكومة تدفع المواطنين إلى خيارات مرّة محمد الكربولي يؤكّد أن الحكومة تدفع المواطنين إلى خيارات مرّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon